ينطلق اليوم تربص المنتخب الوطني لشهر جوان الذي تتخلله مواجهتين، الأولى عن الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا بكوت ديفوار، ضد منتخب أوغندا بملعب جابوما بدوالا الكاميرونية، والثانية ودية ضد المنتخب التونسي تحضيرا لـ “الكان” المقبل.
يدخل المنتخب الوطني لكرة القدم يومه الأول من تربص شهر جوان، تحضيرا لخوض المواجهتين المرتقبتين، الأولى ضد منتخب أوغندا بملعب جابوما بمدينة دوالا الكاميرونية، لحساب الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا بكوت ديفوار، والتي ضمن “الخضر” فيها تأشيرة العبور إلى “الكان” على التوالي خلال الجولة الرابعة، والثانية ودية أمام نسور قرطاج بملعب 19 ماي 1956 بمدينة عنابة، للشروع في التحضير لنهائيات أمم أفريقيا بالنواة الجديدة للمنتخب الوطني.
عرفت الأيام الماضية دخول عدة لاعبين إلى المركز التقني الوطني بسيدي موسى، للشروع في التحضير لتربص شهر جوان الجاري، يتعلق الأمر بكل من الظهير الأيسر لفريق بوروسيا دورتموند الألماني رامي بن سبعيني، الذي كان أول الملتحقين بالتربص في اليوم الموالي لتقديمه مع فريقه الجديد، بالإضافة إلى الوافد الجديد الى تشكيلة “الخضر” حسام عوار، الذي التحق بالجزائر مباشرة بعد إجراء الفحص الطبي بفريقه الجديد روما الإيطالي وتوقيعه على عقده، رفقة كل من الحارسين أونتوني ماندريا ومصطفى زغبة، وثنائي الهجوم بغداد بونجاح وإسلام سليماني اللذان دخلا مبكرا بمركز سيدي موسى، من أجل البقاء في اللياقة بسبب انهاء موسمهما الكروي مبكرا، رفقة السد القطري وأندرلخت البلجيكي على التوالي.
يبحث الطاقم الفني للمنتخب الوطني في هذا التربص عن إنهاء الموسم الكروي (2022 – 2023) بفوزين، لمواصلة حصد النقاط والعمل على الارتقاء في سلم الترتيب لأفضل الفرق الأفريقية، حتى يدخل نهائيات أمم أفريقيا بكوت ديفوار على رأس المجموعة التي ستضعه فيها القرعة.
ستكون المقابلتان أمام أوغندا وتونس مهمة للطاقم الفني لتجريب كل اللاعبين الذين تم استدعائهم إلى تربص شهر جوان، بالنظر إلى أن اللعب بالتعداد الأساسي في المواجهتين غير ممكن، حيث سيخوض رفقاء القائد رياض محرز مواجهة أوغندا بتاريخ 18 جوان، على أن يستقبلوا المنتخب التونسي في مدينة عنابة 48 ساعة بعد ذلك، وهو ما سيتيح الفرصة للجميع من أجل خوض مباراة أساسية، والعمل على اقناع الناخب الوطني بأحقيته في اللعب أساسيا.
ستتاح الفرصة للوافدين الجدد للمنتخب الوطني في أول وثاني تربص بمشوارهم الكروي، على غرار (قيتون، بلعيد، حجام، بوعناني، عوار، عبدلي، شعيبي، محيوص)، وكذا العائدين بعد غياب طويل لكحل وبن رحمة، من أجل اللعب أساسيين وإظهار قدراتهم لمحاولة إقناع الناخب الوطني لاستدعائهم من جديد خلال تربص شهر سبتمبر المقبل، والعمل على كسب أكثر خبرة رفقة المنتخب الوطني، من أجل محاولة خطف استدعاء للمشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا المقبلة بكوت ديفوار.
كما أن بعض العناصر ستعمل على التألق من أجل محاولة اقناع بعض “المناجرة” لخطف عقود احترافية مهمة خارج الوطن، يتعلق الأمر بثنائي اتحاد العاصمة بلعيد ومحيوص، والظهير الأيمن قيتون الذي يبحث عن فريق يسمح له بالبروز في “الليغ 1” الفرنسية الموسم المقبل، رفقة متوسط الميدان حيماد عبدلي الذي صنع الحدث نهاية الموسم مع فريقه أونجي العائد إلى “الليغ 2”.
سيشرع الناخب الوطني جمال بلماضي خلال المواجهتين المقبلتين في التحضير لنهائيات أمم أفريقيا، بعد وصول حسام عوار اللاعب الذي يعلق عليه آمالا كبيرة، حيث سيبني عليه مشروع اللعب الجديد لـ “الخضر”.
يذكر أن المنتخب الوطني يسافر إلى الكاميرون يوم الجمعة المقبل لمواجهة منتخب أوغندا، على أن يعود إلى الجزائر مباشرة بعد اللقاء، ويتوجه مباشرة إلى مدينة عنابة للتحضير للقاء الودي ضد المنتخب التونسي.