أكد المنتخب السنغالي أنه يسير في الرواق المناسب بعد تأهله إلى الدور الثاني من مونديال قطر، حيث تمكّن من الفوز بمقابلتين، وقدّم أداءً مقنعا في الدور الأول بفضل تشكيلة قوية في مختلف خطوطها.
يرى العديد من المتتبّعين أنّ منتخب السنغال يطبّق كرة جماعية أعطته قوّة كبيرة، وتحكّما مميّزا في سير المقابلات، بفضل العمل الكبير الذي يقوم به المدرب أليو سيسيه..هذا الأخير الذي يتواجد على رأس العارضة الفنية لأسود التيرانغا منذ 2015، الأمر الذي ساعده في تحسين مردود الفريق على مرّ السنوات، وفي ظروف مواتية.
وضمن هذه الفلسفة حقّق المنتخب السنغالي في السنوات الأخيرة قفزة مميّزة، حين توّج بكأس إفريقيا للأمم في بداية السنة الحالية، وتمكّن من المرور إلى الدور الثاني للمونديال الحالي.
ووفقا للمردود الذي يقدّمه، فإنّ طموحاته كبيرة لتحقيق نتيجة أفضل من التي كان قد سجلها في مونديال 2002 حين تأهل إلى الدور ربع النهائي للعرس الكروي العالمي بفريق يضم العديد من النجوم على غرار الحجي ضيوف، فاديغا الى جانب المدرب الحالي للمنتخب أليو سيسيه.
ويعود المنتخب السنغالي في المونديال الحالي بتشكيلة لها إمكانيات معتبرة، فرغم غياب صانع الألعاب ساديو ماني، الذي تعرض للإصابة قبل انطلاق كأس العالم، إلا أن توازن التشكيلة لم يتأثر، وذلك بفضل العمل الذي يقام منذ سنوات على مستوى الفريق الذي يعتمد على اللعب الجماعي بالدرجة الأولى ينشّطه لاعبون لهم إمكانيات كبيرة وخبرة معتبرة في المنافسات ذات المستوى العالي، على غرار كوليبالي، قانا غي، والحارس مندي…
واتّسمت خرجات المنتخب السنغالي منذ انطلاق المونديال بالتركيز الجيد للوصول الى الهدف، هذه النقطة التي ستكون حاسمة في المواعيد القادمة بداية من الدور ثمن النهائي، الذي سيلتقي فيه أمام منتخب إنجلترا…