تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى ملعب البيت بالدوحة، الذي يحتضن نهائي كأس العرب بين المنتخبين الجزائري والتونسي، اليوم ابتداء من الساعة 16:00.
لن تكون مهة محاربو الصحراء سهلة في النهائي لأنهم يواجهون نسور قرطاج، أحد أقوى المنتخبات العربية والإفريقية.
وما قد يعيق رفقاء امبولحي، في “الداربي” المغاربي، هو اللياقة البدنية، بعد خوض ثلاث مواجهات قوية، أمام مصر، المغرب وقطر، لم يكن لديهم الوقت الكافي للاسترجاع، وحضروا النهائي في 48 ساعة فقط.
ويتميز المنتخب التونسي، إلى جانب لعبه الجماعي الجيد وفردياته اللامعة على غرار المساكني، باللياقة البدنية العالية، وهو ما قد يخدمهم في المباراة.
وقال بوقرة، في مؤتمر صحفي عقده يوم الجمعة، إن اللقاء لن يكون سهلا، و شبيه بمواجهات الأدوار السابقة، كما أوضح ” الماجيك” ان تكشيلته تسعى للفوز مهما كانت ظروف المباراة، لأن التاريخ سيذكر الفائز باللقب فقط.
ومعرفة عدد من اللاعبين بالدوري التونسي، قد يخدم “الخضر”، بحيث يلعب إلياس شتي وحسين بن عيادة، في النجم الساحلي، وسبق أن حمل بلايلي وبوجاح اللعب في الترجي والنجم أيضا.
و من المتوقع أن يحافظ بوقرة، على نفس التشكيلة التي واجهت قطر، في نصف النهائي.
إنهاء المشوار الجيد بلقب جديد
يقدم المنتخب الوطني، أفضل مشوار منذ إنطلاق كأس العرب، فهو الوحيد الذي لم يهزم في 5 مباريات من الدور الأول إلى نصف النهائي، ومن الجيد أن يكون الختام بمباراة سادسة دون خسارة تتويج تاريخي في اليوم الوطني القطري.