أطلقت الكونفدرالية للإفريقية لكرة القدم، (الكاف)، اليوم الخميس، العد التنازلي قبل 30 يوما بالضبط عن إعطاء إشارة انطلاق النسخة الـ33 لكأس إفريقيا للأمم-2021 (المؤجلة لسنة-2022) بالكاميرون (9 يناير- 6 فبراير).
كتبت الهيئة القارية على موقعها الرسمي ما يلي: “في غضون 30 يومًا، ستهتز إفريقيا والعالم بأسره على إيقاع المشهد الذي يقدمه أفضل لاعبي كرة القدم من القارة.
سيعود أكبر نجوم إفريقيا – الذين شاركوا في بطولات الأندية الأفريقية أو الآسيوية أو الأوروبية الكبرى – إلى وطنهم ليرفعوا التحدي المتمثل في رفع الكأس الافريقية الشهيرة للأمم مساء يوم 6 فبراير المقبل”.
وفي الوقت الذي تتحدث فيه وسائل إعلامية، عن احتمال إلغاء الدورة أو نقلها لمكان آخر، تأتي “الكاف” لتبدد كل الشكوك وتؤكد اجراء النسخة المقبلة على الأراضي الكاميرونية حيث كتبت: “بالنسبة للنسخة 33 لأكبر حدث على الأراضي الأفريقية، تعود كأس الأمم الأفريقية إلى بلد أساطير مثل روجيه ميلا وصامويل إيتووباتريك مبوما – لأول مرة منذ عام 1972”.
وتؤكد “الكاف” أيضا اجراء المنافسة في خمس مدن وستة ملاعب حيث سيستضيف الحدث ملاعب أولمبي وأحمدو أهيدجو في ياوندي، وملعب جابوما في دوالا، وملعب كويكونج في بافوسام، وملعب رومدي أدجيا في جاروا، وملعب ليمبي أومني سبورتس.
وذكرت الهيئة الكروية الافريقية اللاعب الجزائري رياض محرز (مانشستر سيتي) كأحد نجوم النسخة ال 33، رفقة محمد صلاح، وساديوماني، وبيير إميريك أوباميانغ وسيباستيان هالر، وإدوارد ميندي، وأفشة، وسفيان رحيمي، في انتظار احتمال اكتشاف مواهب جديدة، حتى ولوأن الأمر يعتبر أمرًا مغريًا”.
وخلال النسخة السابقة التي توج بلقبها المنتخب الجزائري، عام 2019 سجل 102 هدفا في 52 مباراة بمتوسط ??هدفين (تقريبا) في المباراة الواحدة.
ومن الناحية للإعلامية، فإلى جانب أكبر النجوم الكروية، تستقطب المنافسة وسائل إعلامية من مختلف أقطار العالم بصحفيين يمثلون 59 بلدا لتغطية الدورة.
فالحصول على حقوق البث من طرف ناشرين من العالم أجمع، يؤكد ان “الكان” تبقى من بين أكبر الأحداث الكروية العالمية”.
وتختم الهيئة الافريقية: “انطلق العد التنازلي، والعالم يتنظر فقط سحر النجوم على الأراضي الكاميرونية”.