أكد نجم المصارعة الجزائرية عبد الكريم فرقات في حوار خصّ به «الشعب الرياضي» انه يواصل العمل بكل جدّية، في تربصات يبرمجها الطاقم الفني للمنتخب الوطني لضمان أفضل استعداد للألعاب الأولمبية، بطوكيو 2021.
وثمن مساندة وزارة الشباب والرياضة من خلال توفير الامكانيات، آخرها زيارة سواكري لمنزله في سهرة رمضانية.
ما هو تعليقك على التربص المبرمج في برج بوعريريج، خلال الشهر الفضيل؟
«عبد الكريم فرقات»: دخلنا في تربص مغلق في البرج سيدوم من 24 أفريل إلى 9 ماي يدخل في إطار التحضيرات الخاصة بالألعاب الأولمبية المقرّر بطوكيو في الصيف القادم، لأننا وبعدما حققنا الهدف المباشر، خلال الدورة التي جرت بتونس مؤخرا تفرغنا حاليا للتحضيرات من أجل مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية، لأننا قطعنا خطوة كبيرة نحو الأمام في الفترة الأخيرة، وكل ذلك يعد ثمرة مجهودات جماعية وتضحيات رغم صعوبة المأمورية بالنظر للوضعية الحالية بسبب الجائحة الصّحية.
وماذا عن التدريبات في رمضان، بما أنها ليست سهلة؟
الطاقم الفني وضع برنامج العمل ونحن سنتبعه، لأنه يتلاءم مع الشهر الفضيل وليس لدينا إشكال في ذلك، لأن المركز الذي نتواجد فيه بالبرج يحتوي على كل الشروط التي تسمح لنا بالتركيز على التحضيرات فقط، كما أننا عائلة ونعيش أجواء رائعة رفقة زملائي في المنتخب، ومن جهة أخرى لم يبق يفصلنا الوقت الكثير عن الموعد الأولمبي ويجب أن نعمل بكل جدّية حتى نكون جاهزين بحول الله، لأن المنافسة لن تكون سهلة وعلينا أن نرفع التحدي لكي نصل للأهداف المرجوة.
كيف ترى دعم الوصاية لشخصك في هذا الظرف بالتحديد؟
أشكر وزير الشباب والرياضة على دعمه الشخصي وكذا كاتبة الدولة التي قامت بزيارتي في المنزل مؤخرا، وهذا دليل على متابعة الوزارة الوصية لأحوال الرياضيين، وفي نفس الوقت ستكون مقابلته دافعا لي لكي أواصل العمل لتشريف الألوان الوطنية، لأن الرياضي إذا وجد الظروف الملائمة للتحضير سينجح من دون شك، وأنا بدوري أعد كل الجزائريين أنني لن أبخل بأي جهد من أجل رفع الراية الوطنية في سماء طوكيو 2021.