عرفت منافسات ألعاب القوى برسم الطبعة الـ15 للألعاب الرياضية العربية، التي تنظمها الجزائر إلى غاية 15 جويلية الجاري، حصول ما لا يقل عن 12 دولة على ميداليات من مختلف الألوان نالت منها الجزائر حصة الأسد بعد اختتام مسابقات ‘’أم الرياضات’’ سهرة الجمعة بملعب المركب الأولمبي ميلود هدفي بوهران.
استمرت منافسات ألعاب القوى على مدار أربعة أيام حيث انطلقت يوم الرابع من جويلية الماضي، وشهدت تألق ممثلي 12 دولة باشتراكهم في الحصول على الميداليات الموضوعة للتنافس.
ويتعلق الأمر برياضيي كل من الجزائر والبحرين ومصر والمغرب وقطر وعمان وتونس والكويت والسعودية والعراق وليبيا والإمارات والأردن، وتم في المجموع توزيع ما لا يقل عن 129 ميدالية خلال فعاليات ألعاب القوى بينها 43 ميدالية من المعدن النفيس.
وكان التنافس على أشده على صدارة ترتيب جدول الميداليات في ختام منافسات رياضة أم الألعاب، حيث تصدرت الجزائر الترتيب بحصولها على 35 ميدالية من بينها 14 ميدالية ذهبية و8 ميداليات فضية و 13ميدالية برونزية وجاءت البحرين في المركز الثاني برصيد 25 ميدالية منها 14 ذهبية و6 ميداليات فضية و5 برونزية وحلت مصر ثالثا برصيد 5 ميداليات ذهبية. ونوه رئيس الاتحاد العربي لألعاب القوى، حبيب الربعان، في تصريح لـ»وأج» بالمستوى الذي ميز فعاليات ألعاب القوى خلال هذا الألعاب الرياضية العربية.
وصرح في هذا السياق، في ختام المنافسة، قائلا: «كثير من النتائج المحققة من قبل بعض الرياضيين العرب في منافسات ألعاب القوى ممتازة ترتقي إلى العالمية على غرار الجزائري ياسر تريكي الذي أحرز الميدالية الذهبية في مسابقة الوثب الثلاثي بتحقيقه قفزة قدرت بـ 17.30 متر وهو رقم معتبر أهله إلى بطولة العالم لألعاب القوى المقررة في أغسطس القادم ببودابست (المجر) ويؤهله للمشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة باريس-2024’’.
ذات الانطباع أدلى به رئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، ياسين لوعيل، مؤكدا أن مضمار ملعب المركب الأولمبي ميلود هدفي ‘’الذي يعد من بين أفضل ثمانية مضامير لهذه الرياضة في العالم، يساعد الرياضيين كثيرا على تحقيق أفضل النتائج، وهو ما يفسر المستوى المقبول جدا الذي ميز مسابقات ألعاب القوى’’، على حد تعبيره.