كشف الأمين العام للجنة الاولمبية الجزائرية، خير الدين برباري أن اللجنة تراهن لى توفير وضمان بيئة تحضيرية ملائمة للنخبة الوطنية، قصد تحقيق نتائج في مستوى التطلعات خلال الألعاب العربية التي تحتضنها الجزائر في الفترة ما بين 5 و15 جويلية الجاري، وتأهيل في نفس الوقت أكبر عدد ممكن من الرياضيين الى الألعاب الأولمبية القادمة، والمقررة بباريس 2024.
قال برباري، في ندوة صحفية نشطها صباح أمس بمقر اللجنة الأولمبية الجزائرية، أن الدولة الجزائرية سخرت كل الإمكانيات سواء المادية وكذا اللوجستية، عبر قانون 43/09 الذي أصبح متنفسا لكل الاتحادات الرياضية من أجل التحضير الجيد لهذا الحدث ..ليكون حافزا وداعما لكل متطلبات الرياضيين لأجل وضعهم في أحسن الظروف.
أضاف برباري ان اللجنة الأولمبية تسعى دائما إلى توفير أحسن الظروف للوفد الجزائري المشارك في الألعاب العربية من أجل التألق رياضيا من خلال اعتلاء جدول ترتيب الميداليات وكذا ضمان أكبر عدد من تأشيرات أولمبياد باريس 2024.
أوضح برباري، ان كل الأمور ضبطت وان كل شيء جاهز بالنسبة للوفد الجزائري، انطلاقا من اللباس الموحد واختيار العتاد بمبدأ الجودة والتي نسعى من خلالها لوضع الرياضيين في أحسن صورة وأحسن الظروف لأجل تحقيق أفضل النتائج.
بخصوص آخر الترتيبات تحسبا لانطلاق الألعاب العربية، قال برباري، ان اللجنة الأولمبية قامت مؤخرا بوضع مخطط لتسهيل عملية تنقل الرياضيين من أماكن المنافسة إلى القرية العربية على غرار ولاية وهران المعنية بألعاب القوى والسباحة، أين يتواجد عدد معتبر من الرياضيين.
كما تطرق الأمين العام للجنة الاولمبية الجزائرية، الى الجانب الطبي، حيث أكد على توفير أحسن الظروف والإمكانيات للرياضيين سواء من حيث الاسترجاع والعلاج وكذا بالنسبة للمتابعة النفسية التي أصبحت مهمة للغاية من خلال التأطير والتنسيق الجيد بين المدربين والمعالجين لأجل العمل في أحسن الظروف لتحقيق أحسن النتائج ومن ثم إسعاد الشعب الجزائري خاصة وأن الألعاب تجري فعاليتها في الجزائر.