أكد وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد أن الجزائر جاهزة من أجل إنجاح الألعاب الرياضية العربية في طبعتها الـ 15 التي ستجرى بين 5 و15 جويلية 2023.
تأكيد الوزير جاء في زيارة تفقدية رفقة وزير السياحة والصناعة التقليدية مختار ديدوش للمنشآت الرياضية والفندقية بالعاصمة قبل أيام قليلة عن انطلاق العرس العربي الكبير.
الانطلاقة كانت من فندق مازافرن وفندق الرمال الذهبية أين وقف كل من وزير الشباب والرياضة ووزير السياحة والصناعة التقليدية على مدى جاهزية الغرف والمرافق التابعة لهذين الفندقين من أجل ضمان الراحة التامة لضيوف الجزائر، اما في المحطة الثانية تنقل كل من حماد وديدوش إلى ديوان المركب الاولمبي محمد بوضياف أين عاينا القاعة البيضوية ووقفا على مدى جاهزية القاعة لاستقبال المنافسات التي برمجت بها، وبعدها تنقل الوزيران اللذان كانا مرفوقين بممثلي وسائل الإعلام الى الملعب الاولمبي 05 جويلية الذي سيحتضن افتتاح الألعاب العربية.
بعدها تنقل كل من حماد وديدوش إلى قاعة الابيار وقاعة حيدرة من أجل معاينة مدى تقدم التحضيرات بهما، أين أبدى وزير الشباب والرياضة ارتياحه بعدما تلقى الشروحات اللازمة من طرف مدير الشباب والرياضة ياسين سيافي، وكذا أعضاء لجنة تنظيم الالعاب الذين رافقوا الوفد في هذه الخرجة التفقدية.. وأكد وزير السياحة قبل مغادرته على ضرورة التسويق الأمثل لصورة الجزائر وإبراز الموروث الثقافي والسياحي الذي تزخر به من خلال استغلال الموعد الرياضي الكبير الذي ستحتضنه الجزائر شهر جويلية حتى تكون ناجحة تنظيميا واقتصاديا وسياحيا.
و ثمن حماد في نهاية الزيارة التفقدية جاهزية المنشآت والمرافق خلال تصريح خص به وسائل الإعلام التي رافقته في هذه الزيارة وقال في هذا الشأن : «قمنا بجولة تفقدية في المنشآت الرياضية والفندقية بالعاصمة التي ستحتضن الألعاب العربية المقررة بالجزائر من 5 إلى 15 جويلية 2023، ونحن جد راضين على جاهزية الجزائر من أجل إنجاح العرس العربي حيث كانت الانطلاقة من القرية التي ستأوي أكبر عدد من ضيوفنا الذين سيشاركون في الألعاب التي ستنطلق في الأيام القليلة القادمة، والختام كان في مطار هواري بومدين الذي سيكون محطة استقبال الوفود وانا بدوري اشكر كل العاملين هنا في كل الأسلاك على المجهود الذي يقومون به من أجل إعطاء صورة مشرفة عن بلدنا».
واصل وزير الشباب والرياضة قائلا في ذات السياق «نتمنى كذلك أن يكون الجانب الفني في المستوى.. بتحقيق نتائج إيجابية في هذه الطبعة التي ستكون بالجزائر من أجل كسب أكبر عدد من الميداليات لأنني كنت رياضيا واعرف جيدا ما يشعرون به واتمنى لهم التوفيق، اما فيما يتعلق بحفل الافتتاح فسيكون بمستوى عالمي ويعكس الثقافة الجزائرية ولكن نفضل أن نترك الأمور إلى ذلك اليوم حتى تكون مفاجأة إن شاء الله من أجل الترويج لصورة بلادنا من خلال هذا الحدث الكبير، مثلما كان عليه الحال في المواعيد السابقة».
و أكد وزير السياحة في ذات السياق أن المواعيد الرياضية هامة من أجل الترويج لصورة الجزائر عربيا في قوله :»من الضروري أن نستغل الألعاب العربية التي ستكون بالجزائر من أجل إعطاء الصورة الحقيقية للأشقاء العرب والترويج لها كما يجب، والبداية تكون من خلال وضع الظروف الملائمة أمام ضيوفنا الذين سيأتون للمشاركة في الحدث الرياضي، وإبراز الموروث الثقافي والسياحي الموجود في بلدنا لأن الحدث له أبعاد اقتصادية وثقافية أيضا».