ثمّنت رشيدة بلعيدي مساعدة مدرب المنتخب الوطني لكرة السلة (سيدات) في تصريح لـ«الشعب»، تربصا جرى مؤخرا بالعاصمة في قاعة سطاوالي، ويندرج ضمن عمل يستهدف تكوين فريق متكامل ومتماسك من أجل تحقيق نتائج إيجابية في المنافسات المقبلة، على المدى المتوسط والبعيد.
أكّدت قائدة المنتخب الوطني سابقا رشيدة بلعيدي، أنّ العمل المكثف أساس النجاح من أجل بلوغ الأهداف المسطرة لإعادة بعث كرة السلة الجزائرية مجددا، والبداية من خلال تنظيم تربصات مكثفة للإبقاء على التوازن داخل الفريق في قولها «قمنا بانتقاء تشكيلة متكاملة رفقة المدرب محمد بولدروع من خلال استدعاء أفضل الأسماء التي تنشط ضمن أندية البطولة الوطنية، وركّزنا على أن تكون متكاملة في كل المناصب لكي ننجح في تكوين مجموعة متكاملة وقوية لأنّنا نملك لاعبات لديهن مهارات فردية كبيرة، والمتابعة المستمرة ستقدم الأفضل للمنتخب في قادم المواعيد».
وأضافت بلعيدي قائلة في ذات السياق «برمجنا تربصا أول من أجل تقييم المستوى العام، وبعدها كان تربص ثان تزامن مع شهر رمضان حيث كان من 1 إلى 3 أفريل، يأتي ذلك بالنظر لضرورة وأهمية مثل هذه التربصات حتى نبقي اللاعبات في جو العمل، ومن جهة أخرى لكي يكون تنسيق وتماسك أكبر، لأن الهدف الاول بالنسبة لنا كطاقم فني يكمن في تكوين فريق قوي يتكون من أفضل اللاعبات اللواتي بإمكانهن تشريف الألوان الوطنية، وإعادة كرة السلة الجزائرية للواجهة عربيا وإفريقيا، وبالرغم من أن المأمورية لن تكون سهلة».
بالتالي فإنّه حسب المدربة رشيدة بلعيدي، فإنّ الطاقم الحالي جاء بمشروع يمتد لسنوات طويلة بدليل الاعتماد على أسماء صغيرة السن اغلبهن من الوسطيات، وهذا ما أكدته في قولها «حاليا نحضّر للبطولة العربية التي ستجري بمصر من 16 إلى 26 جوان 2023، والتي ستكون بمثابة فرصة لتقييم العمل الذي نقوم به حاليا، ولأنّنا جئنا بمشروع يهدف إلى ضرورة تكوين منتخب وطني قوي بتوفير الإمكانيات والظروف الملائمة من كل الجوانب، وهذا ما وعد به رئيس الاتحادية رابح بوعريفي، ونحن سنركّز على العمل بتنظيم تربصات متعددة وفق برنامج متكامل».
للإشارة، فإن المنتخب الوطني الذي سيشارك في الألعاب العربية المقررة بالجزائر من 5 إلى 15 جويلية 2023 ستكون بتعداد 3 – 3، وهذا القرار وفق ما يتماشى مع قوانين التخصصات المدرجة ضمن هذا الموعد.