يسعى المنتخب الوطني للمحليين، مساء اليوم، إلى تحقيق الفوز الثالث تواليا عندما يواجه نظيره الموزمبيقي، وذلك للإبقاء على “ديناميكية” الانتصارات التي تعد جد مهمة لبقية المشوار خلال هذه البطولة الإفريقية للاعبين المحليين.
الفوز في المقابلات الثلاث ضمن الدور الأول، يعد “شحنة معنوية” كبيرة للاعبين لتحضير المقابلات القادمة في أجواء جد مناسبة.
الناخب الوطني مجيد بوقرة يعرف جيدا أهمية تحقيق “العلامة الكاملة” في الدور الأول من الناحية المعنوية في منافسات تجري على شكل دورة، حيث أن ذلك يبقي اللاعبين في حالة “إيجابية للغاية”، الأمر الذي يحفزهم أكثر للوصول إلى الهدف.
كما أن مباراة اليوم تعد فرصة للطاقم الفني من أجل الاعتماد على بعض اللاعبين الذين لم يشاركوا كأساسيين في المقابلتين الماضيتين، خاصة وأن تعداد “الخضر” ثري بوجود لاعبين مميّزين في كل المراكز.. ومن جهة أخرى قد يقرر الطاقم الفني إراحة بعض اللاعبين الذين بذلوا مجهودات معتبرة في المقابلتين الماضيتين.
وينتظر الجمهور الجزائري، الذي سيتوافد على ملعب نيلسون مانديلا بأعداد غفيرة، اليوم، أداء مميّزا من طرف أشبال المدرب بوقرة أمام منتخب موزمبيق، خاصة وأن معطيات المباراة تجعلها تكون مفتوحة من الناحية التكتيكية.. مما يعني أن لاعبينا سيستفيدون من مساحات كبيرة للعب بالطريقة الهجومية.. كون المنافس عليه اللعب بعدد كبير في الوسط والهجوم. ويكون الطاقم الفني لـ “الخضر” قد رسم الخطة التي تمكن زملاء دراوي من السيطرة على مجريات المباراة، وبالتالي الوصول الى شباك المنافس، للتأكيد على الإمكانات الكبيرة للفريق الوطني في هذه الدورة.