انطلقت الدورة السابعة للبطولة الإفريقية للاعبين المحليين التي تستضيفها الجزائر إلى غاية الـ 4 من فيفري القادم حيث ستكون محطة مميّزة لكرة القدم الإفريقية، وتسعى المنتخبات المشاركة إلى تقديم مستوى كبيرا يساهم في ترقية الكرة في القارة السمراء بمشاركة لاعبين ينشطون في مختلف الدوريات المحلية في قارتنا وبرهنوا على إمكانياتهم على مستوى أنديتهم .
فالفرصة مواتية للعديد من المواهب لإبراز قدراتها أمام عدد معتبر من المتتبعين، كون البطولة ستعرف تغطية إعلامية كبيرة.. كما أن الموعد يعد مواتيا لقدوم التقنيين من مختلف البطولات الكبرى ، لا سيما الأوروبية التي كثيرا ما استقدمت مواهب برزت في البطولات المحلية للقارة الإفريقية.
ويمكن القول أن الكرة في القارة السمراء تعج باللاعبين الموهوبين الذين ينتظرون الفرصة للبروز، وتقديم كل ما لديهم من إمكانيات.. والهدف بالنسبة لهؤلاء اللاعبين هو التألق للوصول إلى المنتخب الأول، من بوابة “الشان”.. وكذا إمكانية الاحتراف في أكبر الأندية في القارة العجوز.
وبالتالي تعد هذه البطولة مناسبة كبيرة لهم للعب في مستوى عال.. خاصة وأن الترتيبات التنظيمية المميّزة والملاعب من مستوى عالمي التي جهزتها الجزائر لهذه الدورة ستكون دعما كبيرا لترقية مستوى دورات البطولة الإفريقية للاعبين المحليين .. وأكد في هذا الإطار رئيس “الكاف” باتريس موتسيبي أنه يتوقع أن تكون هذه الدورة الأفضل على الإطلاق كون الجزائر أظهرت قدرات كبيرة في التنظيم .
ومن الناحية الفنية، قامت المنتخبات المشاركة بتحضيرات مكثفة قبل الدورة.. وبالتالي، فالمنافسة ستكون قوية في المقابلات المبرمجة، الأمر الذي سيرفع من مستوى أداء اللاعبين والفرق في آن واحد..
كما أن ارتفاع مستوى المنافسة سيعطي دفعا قويا للبطولات المحلية في القارة السمراء، ويحفز اللاعبين على التطور ضمن أنديتهم.. ويساهم كذلك في ترقية مستوى المنافسات القارية لدى الأندية.. وكل ذلك يصب في ترقية مستوى الكرة الإفريقية.