ثمّن المشاركون في المنتدى الوطني الأول لحقوق الإنسان الذي نظم يومي 12 و13 سبتمبر بالدوحة، جهود التوعية المتواصلة، لحفظ النظام العام ومراعاة التنوع الثقافي لجمهور مونديال قطر، مقابل احترام عادات وتقاليد وثقافة البلد المضيف.
وألحت توصيات أشغال المنتدى على أهمية صدور قانون تدابير استضافة كأس العالم باعتباره أداة تشريعية خاصة ومهمة لحفظ النظام العام خلال فترة المونديال مع تكثيف جهود التوعية بأحكامه من خلال آليات التوعية والإعلام والاتصال الحكومية النوعية والعامة لتحقيق مقاصده وغاياته.
كما دعا المشاركون إلى توظيف آليات التثقيف والتدريب في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان للتوعية بالحق في الرياضة ومقاربة حقوق الإنسان في الأنشطة الرياضية في صفوف الشباب والأوساط الرياضية في دولة قطر (اللجنة الأولمبية، الأندية الرياضية ومراكز الشباب) وذلك في خططها المستقبلية لمرحلة ما بعد المونديال.
وشددوا أيضا على ضرورة تعميق الفهم الأكاديمي بالأطر القانونية المنظمة للأنشطة الرياضية بوصف ذلك مجالا لنشوء علاقات قانونية متعددة الجوانب (مدنية، جنائية، تجارية) ذات صلة ومن ضمنها ما يتعلق بقانون حقوق الإنسان بما في ذلك اقتراح مدونة مبادئ توجيهية أممية خاصة بتعزيز حقوق الإنسان في المجال الرياضي.
هذا وجرت الإشادة بحجم الجهود التي بذلها العمال الوافدون في تهيئة البنية التحتية لكأس العالم قطر 2022، والذين لهم كامل الحق للتمتع بمجريات المونديال.(واج)