يعيش رايس وهاب مبولحي حارس مرمى المنتخب الوطني، وضعية رياضية صعبة لعدم تعاقده مع أي نادٍ خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
كان نجم “محاربي الصحراء” قريبا من التعاقد مع نادي الخليج، الوافد الجديد على الدوري السعودي للمحترفين، غير أن المفاوضات توقفت بسبب مغالاة الحارس في الطلبات المالية.
ويواصل صاحب 36 عاما التدرب بشكل منفرد في انتظار التعاقد مع فريق جديد في أقرب فرصة ممكنة.
يملك مبولحي خبرة أووربية كبيرة، حيث سبق له أن نشط في دوريات فرنسا، بلغاريا، اليونان، اسكتلندا، تركيا وروسيا.
مبولحي قد يكون مضطرا للعودة إلى “القارة العجوز”، خاصة وأن عدة أندية من الصف الثاني في أوروبا مازالت تبحث عن التعاقد مع حارس مرمى جديد.
ويملك حارس المرمى الجزائري في سجله 274 مباراة قبل فيها مرماه 337 هدفا، مقابل حفاظه على نظافة شباكه في 89 مناسبة.
يترصد نجم “الخضر” فرصة سانحة من أجل البقاء في المملكة العربية السعودية، خاصة وأنه تأقلم بشكل كبير مع أجواء البطولة المحلية.
وتبدو هذه الإمكانية صعبة التحقق، خاصة وأن معظم الأندية حسمت ملف حراسة المرمى خلال الموسم المقبل، ما لم تحصل إصابات تدفعها لمراجعة اختياراتها.
تجدر الإشارة إلى أن مبولحي سبق له أن خاض مع نادي الاتفاق 104 مباريات بالدوري السعودي، حافظ فيها على نظافة شباكه في 26 مباراة فقط.
قد يضطر حارس مرمى المنتخب الوطني اللعب في الرابطة المحترفة الأولى خلال الموسم المقبل تفاديا للبقاء عاطلا. ويمثل الانتقال للبطولة الوطنية الخيار الأخير لرايس مبولحي لضمان التواجد مع “محاربي الصحراء” خلال الفترة المقبلة.