حرم عشرات المشجعين للمنتخب الوطني لكرة القدم، من الدخول لملعب الشهيد مصطفى تشاكر، لمشاهدة مباراة “الخضر” مع بوركينفاسو مساء الثلاثاء،، كما تعرض عدد من الاعلاميين ولاعبين دوليين سابقين لمضايقات.
عاد عدد من مشجعي المنتخب الوطني، خائبين بعدما أوصدت ابواب الملعب امامهم، على الرغم من امتلاكهم تذاكر وحيازتهم على جوازات صحية.
وبسبب التنظيم الكارثي، لم يسمح لقرابة 30 اعلاميا معتمدين من “الفاف” بالدخول إلا بعد مرور أكثر من نصف ساعة عن بداية اللقاء.
وتعرض عدد من أفراد عائلات اللاعبين ولاعبين دوليين سابقين، مثل منصور بوتابوت، للدفع والطرد أمام الملعب، ويمتكنوا من الولوج إلى الملعب مع قرب نهاية الشوط الأول للمباراة.
واستغرب رجال الإعلام من الطريقة التي عوملو بها، أمام ملعب تشاكر، يوم الثلاثاء الماضي، بحيث لم يهتم احد بهم رغم وصولهم إلى البليدة قبل بداية المباراة بأكثر 60 دقيقة.
وتعقدت الأمور أكثر بعدما توغل عدد من المناصرين وسط رجال الإعلام، حسب ما أفاد به أحد الصحفيين ل”الشعب الرياضي”.
ويشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يحد فيها رجال الإعلام والمدعويين، صعوبات كبيرة في الدخول إلى ملعب مصطفى تشاكر، فقد تكررت نفس المشاهد في مناسبات سابقة.